انتقد رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، الوضعية الكارثية التي ترزح تحتها العديد من مناطق الجهة، التي زادت من حدتها التساقطات الثلجية الأخيرة، مما عمق عزلة العديد من القرى. وقال العماري، ضمن تصريحات صحفية، بمناسبة تفقده عمليات فك العزلة عن مناطق بإقليميشفشاونوالحسيمة وإعادة حركة السير والجولان إلى طبيعيتها، إن ساكنة الجهة تحت وضع غير مقبول من حيث انعدام التساوي بين جميع المناطق، مؤكدا أن المشاريع المستقبلية التي سيجري إنجازها ستركز على خلق التوازن المفتقد. وأورد رئيس المجلس الجهوي، أن شباب هذه المناطق التي تبعد عن طنجةوتطوان، يعيشون على وقع غياب التنمية، وأيضا مع المعاناة مع الإقصاء والحكرة من السلطات العمومية في كثير من التدخلات، مشددا على أن الجهود ستهم معالجة جميع هذه الاختلالات قدر الإمكان. من جهته، أعلن المدير الإقليمي لوزارة التجهيز، محمد المريني، أنه تم حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال فتح الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاونوالحسيمة بالكامل في وجه جميع وسائل النقل بعد إزاحة الثلوج عن المقطع الفاصل بين باب برد (إقليمشفشاون ) وإساكن (إقليمالحسيمة ) ، فيما كان قد تم في حدود الحادية عشرة صباحا فتح الطريق في وجه السيارات الخفيفة . ودعا المريني جميع مستعملي الطريق إلى اتخاذ الحيطة والحذر عند استعمال الطريق المعنية على اعتبار أن المنطقة تعرف بين الفينة والأخرى تساقطات ثلجية خاصة في المرتفعات . وأشار إلى أن تدخلات أعوان المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك المكثفة والمدعومة بالآليات الضرورية مكنت من توفير الظروف المناسبة لحركة السير والنقل لكل وسائل النقل في هذه الطريق التي تعرف تدفقا كبيرا طيلة اليوم. وكانت هذه الفرق قد تمكنت أمس السبت من إعادة فتح المقطع الطرقي الرابط بين منطقة خميس المضيق ومنطقة باب برد.