بلغت نسبة نجاح الإضراب العام، ما يفوق 90 في المائة، في مختلف القطاعات العمومية الخصوصية بطنجة، بحسب معطيات أولية إلى حدود منتصف النهار، كما أفاد بها مسؤولون نقابيون وقال جمال العسري، عضو المكتب الإقليمي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية ، إن نسبة نجاح الإضراب تراوحت بين 80 في المائة و 100 في المائة، في عدد من القطاعات العمومية في مدينة طنجة، لاسيما في قطاع الصحة والتعليم. وأوضح العسري، أن إضراب شغيلة قطاع التعليم، سجل نجاحا بنسبة 95 في المائة، فيما حقق إضراب شغيلة القطاع الصحي نسبة نجاح ب 93 في المائة بخصوص المراكز الاستشفائية، و 91 في المائة بالنسبة للمستوصفات. أما بالنسبة لقطاع الجماعات، حقق إضراب موظفي المصالح الخارجية، نسبة نجاح 90 في المائة بينما بلغ 80 في المائة بالنسبة للإدارة المركزية، و 90 في المائة بالنسبة للتعاضدية العامة.، حسب المسؤول النقابي. من جهته، كشف منتصر بلحاج، مسؤول جهوي بالاتحاد المغربي للشغل، أن إضراب القطاعات ، قد سجل نجاحا بنسبة 100 في المائة، لاسيما في قطاع السكك الحديدية، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، والكهرباء العمومية. وحسب نفس المصدر، فإن هذه النسبة، تشمل أيضا قطاع الأبناك وناقلات الأموال، إلى جانب بعض النمنشآت السياحية، مثلما هو الأمر بخصوص فندق "شالة". ويأتي خوض هذا الإضراب العام، الثاني من نوعه في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، بمثابة احتجاج من طرف الشغيلة، على غلاء المعيشة وإرتفاع فواتير تكلفة الحياة بما فيها فواتير الماء والكهرباء، والتي ترجع إلى نهج الحكومة لسياسة تفقير الشعب وتهميش الشباب وإقصاء المؤهلين للعمل من ميدان الشغل، إرضاء لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، حسب الداعين للإضراب.