حالة طوارئ صحية كبيرة أعلنتها سلطات العرائش، بعد الإعلان يوم الخميس 26 الجاري، عن وفاة السيد “ب.أ” في السبعينيات من عمره، عقب ظهور التحاليل التي أكدت إصابته بفيروس كورونا. وقام عامل العرائش يوم الجمعة 27 مارس مرفوقا بجميع تلاوين السلطة المدنية والعسكرية بتطويق حي الوفاء، حيث كان يقطن الفقيد. وقالت مصادر رسمية محلية، إن الهالك كان يعاني من مرض مزمن ساهم في تردي وضعه الصحي بسرعة كبيرة، ونشر إبن الفقيد تدوينة على الفايسبوك، ناشد من خلالها كل من خالط والده في الآونة الأخيرة، أن يضع نفسه في الحجر الصحي كما تتطلب ذاك المصالح الطبية المختصة . نفس المصادر ذكرت أن الفقيد وبعد أن أحس بأعراض غريبة في جسده، وتدهور مناعته، إتصل أبناؤه بطبيب خاص، وأجرى له فحصا داخل عيادته الخاصة، ليقرر ذات الطبيب إرساله لمستشفى بمدينة طنجة، محمولا في سيارة إسعاف تملكها شركة خاصة.، ليفارق الحياة هناك. وبعد وفاته ظهرت نتائج التحاليل، التي أكدت إصابته بالوباء. وقال مصدر من جماعة العرائش إن المرحوم كان معروفا جدا بنشاطه الجمعوي في حي الوفاء، ومشهور بإتصالاته المتشعبة مع المواطنين، داعيا الساكنة إلى عدم الهلع والخوف، وإلتزام المكوث بالمنزل مع الحيطة والحذر، وكذا ضرورة أن يضع كل شخص تواصل مع الفقيد، نفسه في الحجر الصحي.