بعد حادثي مسنانة، وحومة بني يدير بالمدينة القديمة،ارتفع عدد الزوجات "المشرملات" بعدد من أحياء مدينة طنجة، وذلك بتسجيل حالة جديدة،عمد خلالها زوج لتوجيه عدة ضربات بعصا، نهاية الأسبوع المنصرم، محدثا لها جروحا خطيرة على مستوى الوجه والرأس والذراع الأيمن . الضحية وبحسب مصادر من مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة التي نقلت إليها،تلقت الإسعافات الأولية بقسم المستعجلات وبناءا على شهادة طبية سلمت لها عملت المصالح الأمنية على اعتقال الزوج الموجود حاليا رهن الاعتقال بالسجن المدني سات فيلاج بطنجة بناءا على أوامر النيابة العامة. وفي تفاصيل الحادث كشفت مصادر أمنية، أن الزوج البالغ من العمر56 سنة باغت زوجته بالمنزل الكائن بحي طنجة البالية، الجمعة المنصرم حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، مستغلا غياب أبناءها ليعتدي عليها بعصا أخفاها داخل غطاء "بطانية" فور خروج أبناءها للعمل. ولولا تدخل الجيران لتطور الأمر إلى جريمة قتل،حيث تم الاتصال بمصالح الأمن وتمكنت عناصر الدائرة التاسعة من إيقاف الزوج المتهم ونقل الزوجة إلى قسم المستعجلات . وتعزى أسباب الاعتداء على الضحية " ز.ا "43 سنة ، لمشكل النفقة، بعد دعوة قضائية ،رفعتها الزوجة الضحية ضد زوجها،حكمت على إثرها ابتدائية المدينة على الزوج بأداء النفقة على أبناءه الصغار الذين ما يزالوا يتابعون دراستهم بإحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة. غير أن الزوج ورفضا للقرار القضائي ضل يهدد زوجته الضحية، حسب ما أكده شهود عيان إذ حاول طردها من منزله غير ما مرة كما هددها بقتلها أمام أبناءها . عناصر الدائرة التاسعة قامت بانجاز محضر في النازلة واستمعت لأبناء الزوجة الضحية وعدد من الجيران ،وبعد جلسة استماع أمر القاضي المكلف إيداعه السجن المدني وتعميق البحث مع المتهم بعد استكمال الأطراف لجميع إجراءات الملف .