كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن حوالي 120 مغربي ومغربية منهم أطفال ومرضى، لازالوا عالقين على حدود سبتةالمحتلة، بسبب إغلاق الحدود خشية تفشي فيروس كورونا المستجد. والتمس المرصد المذكور من الحكومة المغربية، التدخل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى ديارهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الافراد كانوا يعملون بالمدينة المحتلة ويقطنون بمدن تطوان، الفنيدق ومرتيل والمضيق، لم يتمكنوا من العودة الى منازلهم بسبب القرار الذي اتخذته السلطات بإغلاق تام للحدود قبل أيام. ويلتمس المرصد أيضا، اخضاعهم للحجر الصحي، وفقا المعايير المعمول بها عالميا، للتأكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حفاظا على الصحة والسلامة العامة.