أصبحت ظاهرة انقطاع الأدوية من الصيدليات مثيرة للقلق في المغرب، خاصة بعد الجدل الذي خلفه أخيرا انقطاع دواء “لوفيتوروكس”، الذي يعالج الغدة الدرقية. وحسب يومية أخبار اليوم، فإن بشري مداح، مديرة مديرية الأدوية بوزارة الصحة، أن سنة 2019 سجلت انقطاع 400 دواء من الصيدليات، 50 في المئة منها تنتجها شركات في وضعية احتکار. وتعد المضادات الحيوية على رأس الأدوية الأكثر انقطاعا بنسبة 30 في المئة، ثم أدوية علاج داء السرطان بنسبة 20 في المئة. وأبرزت مداح هذه المعطيات، نهاية الأسبوع الماضي، في ندوة بمراكش حول “انقطاع الأدوية” على هامش معرض الصيدلة “2020 Officine Expo”، أن مشكلة انقطاع الدواء باتت في حاجة إلى استراتيجية لمواجهتها، مشيرة إلى أن “المرصد الوطني للصحة والدواء”، التابع للوزارة، يتتبع احتياطيات الدواء في المغرب، ويرصد حالات النقص في الأدوية. وتعمل وزارة الصحة على اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة هذه الظاهرة، لاسيما على مستوى ضبط المخزون من الدواء، ومراقبة سلسلة التوزيع، وتشجيع الإنتاج المحلي.