اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية صباح اليوم الاحد، أن الشرطة تمكنت من توقيف ستة أشخاص يشتبه في كونهم على علاقة بتنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة في سورريا، بينهم شخص يحمل الجنسية المغربية. وحسب بيان الداخلية الاسبانية، فإن عمليات توقيف المشتبه فيهم الستة تمت في مدينة سبتةالمحتلة التي تم توقيف فيها شخص واحد، والخمسة الاخرين تم توقيفهم بكل من فالينسيا وأليكانتي، وذلك في الساعات الاولى من صبيحة اليوم. وأضاف بيان وزارة الداخلية، أن أربعة أشخاص من الموقوفين يحملون الجنسية الاسبانية، فيما شخصين أحدهما يحمل الجنسية المغربية والثاني يحمل الجنسية السورية ويقيمان بصفة قانونية باسبانيا. وجاء توقيف المشتبه فيهم الستة، حسب توضيح بيان الداخلية الاسبانية، بعد تحقيقات قامت بها الشرطة الاسبانية منذ سنة 2014 حول الشبكات التي ترتبط بتنظيم "داعش" والجماعات الاخرى المقاتلة في سوريا، وهي التي قادت إلى توقيف الاشخاص الستة. وكشف تقرير أمني سابق، أن مدينة سبتةالمحتلة تعتبر المصدر الاول للمقاتلين إلى الجماعات الإرهابية بنسبة 23 في المائة، من مجموع المقاتلين المنحدرين من شمال المغرب، الذين قصدوا العراقوسوريا في الأشهر الاخيرة. وحسب نفس المصدر، فإن مدينة طنجة صدرت نسبة من المقاتلين في صفوف الجماعات الإرهابية، بلغت نسبتهم 16.6 في المائة من المجموع المذكور، فيما صدرت مدينة تطوان نسبة 13.4 في المائة. وتأتي مدينة فاس في المرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة، فالدرا البيضاء بنسبة 13.8 في المائة، وسلا بنسبة 9 في المائة، فيما توزع النسبة الباقية 32 في المائة على حوالي 40 مدينة مغربية.