نددت منظمة العفو الدولية "أمنستي" بسبتةالمحتلة المآل الذي آلت إليه قضية المهاجرين السريين الخمسة عشر الذين قضوا نحبهم بشاطئ تراخال خلال محاولة جماعية لدخول سبتةالمحتلة في 6 فبراير 2014. واعتبرت المنظمة ومعها عدد من الفعاليات الحقوقية بالمدينة أن انتهاء القضية دون مؤاخذة أي طرف في مقتل المهاجرين السريين هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان، وإفلات مقصود من العقاب الذي يتوجب على المتسببين في مأساة مقتل المهاجرين الخمسة عشر. وترى المنظمة والعديد من الجمعيات الحقوقية بالمدينة أن الحرس المدني الاسباني يبقى هو المتهم الرئيسي في مقتل المهاجرين حيث أظهرت اشرطة الفيديو وصور عديدة اقدام عناصر من الحرس المدني على استعمال الرصاص المطاطي لمنع المهاجرين من الوصول إلى ساحل سبتة. هذا ويجتمع العشرات من الحقوقيين اليوم بسبتةالمحتلة في مظاهرة بشاطئ تراخال للتذكير بمأساة المهاجرين السريين والهجرة السرية بمضيق جبل طارق، والدعوة من جديد إلى ضرورة فتح تحقيق جديد في حادثة مقتل ضحايا شاطئ تراخال. وتعود هذه القضية إلى سنة 2014 في مثل هذا اليوم عندما أقدم 200 مهاجرا سريا على اقتحام حدود سبتةالمحتلة بالقوة عن طريق السباحة وتسلق الاسيجة مما نتج عنه مقتل 15 مهاجرا سريا بشاطئ تراخال.