شكل النفق تحت الأرضي الرابط بين شارع مولاي اسماعيل وساحة الجامعة العربية (رياض تطوان)، مسرحا لحادثة سير مميتة، راح ضحيتها شاب، في وقت مبكر من اليوم الجمعة. وقال شهود نن عين المكان، إن الهالك، وهو شاب في أواخر العشرينات من العمر، كان مرفوقا بفتاة "فقد السيطرة على قيادة دراجة نارية كان يمتطيها هو ورفيقته، ما تسبب في اصطدامه مع أحد جدران النفق". مشرين إلى أن الضحية كان يقود دراجته بسرعة مجنونة. وأكد مصدر من مصلحة التشخيص القضائي التابع لمشرحة الأموات بطنجة "استقبال القسم لجثة شاب قضى في حادثة سير وقعت صباح اليوم"، مشيرا إلى أنه أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس وفي أنحاء مختلفة من جسده. ويعيش نفق "رياض تطوان"، بين الفينة والأخرى، مع حوادث سير متكررة، راجعة بالدرجة الأولى إلى سلوكات السائقين، حيث يتم تسجيل معظم هذه الحوادث في ساعات الليل والصباح الباكر، وهي الحوادث التي تضاعف من خطورتها، طبيعة النفق شبه المنحدرية. ولان مدخل النفق تحت أرضي الذي افتتح في يوليوز الماضي، عبارة عن منحدر يمكن أن يسجل مزيدا من الحوادث المماثلة، فإن ذلك يستدعي تدخلا من المصالح العمومية، لوضع لافتة تشوير تنبه السائقين إلى مخاطر السرعة لا سيما خلال نزول الأمطار.