ما زالت سياسة المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، الرامية إلى تطهير البيت الداخلي للجهاز الأمني، تحصد المزيد من المسؤولين العاملين على مستوى ولاية امن طنجة، حيث شكل رئيس فرقة مكافحة المخدرات، نفسه معنيا بقرار إعفاء وإحالة بدون مهمة. وبحسب مصادر لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية، فإن قرار الحموشي بشأن رئيس فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، جاء استنادا إلى تقارير ومعطيات كشفت عن أداء كاف وباهت في جهود الفرقة التابعة للمسؤول الأمني الذي قضى 3 سنوات في مهامه، في مكافحة ترويج الممنوعات. قرار إعفاء المسؤول المذكور، يأتي مؤكدا لما سبق أن نشرته صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، الأسبوع الماضي، بشأن تنقيلات إعفاءات وشيكة في حق مسؤولين أمنيين بولاية امن طنجة وبعدد من الدوائر الأمنية بالمدينة. وتسعى إدارة الحموشي، من وراء هذه الإجراءات إلى تطوير أداء رجال الأمن، وتحييد بعض العناصر الأمنية الأخرى في سبيل إنجاح مشروع الإصلاح، وهو المشروع الكبير الذي لقي استحسانا كبيرا من لدن عدد من الأمنيين بالمملكة . وتشير مصادر الصحيفة، إلى أن التنقيلات المتوقعة، تهم كبار المسؤولين الأمنيين بمدينة البوغاز طنجة، وتندرج ضمن توجيهات تروم إعادة النظر في مراكز المسؤولية، مذكرة أن هذه الإجراءات تأتي بعد أن وقفت لجنة مركزية، على مكامن الخلل التي تعرقل إستراتيجية مرسومة على المستوى المركزي. وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يهم تغيير مسؤولين كان القاسم المشترك بينهم عدم مسايرتهم لتطلعات المديرية العامة للأمن الوطني، وسبل إنجاح المشروع الذي انطلق بإعادة النظر في وضعية العاملين في سلك الأمن.