– سلوى العيدوني: كشف الامن الاسباني بسبتةالمحتلة، أن محاولات الهجرة السرية باستعمال تأشيرات مزورة، ارتفعت بشكل ملحوظ في سنة 2015، وقد تم ضبط أزيد من 300 حالة في هذه السنة بمدينة سبتةالمحتلة. وأوضح إدارة الشرطة الاسبانية، أن حالات التزوير التي تم اكتشافها بسبتة، تم انجاز عمليات تزوير "الفيزا" بكل من مدينة سبتة ومدينة تطوان المجاورة، حيث تنشط منظمات تهريب المهاجرين بين المدينتين بشكل كبير. وقد تم توقيف أزيد من 300 شخص بميناء سبتةالمحتلة خلال سنة 2015، كانوا بصدد الهجرة إلى اسبانيا بتأشيرات مزورة، وحوالي 13 من الموقوفين هم من اللاجئين السوريين الذي تم ادخالهم إلى سبتة بأوراق مزورة وكانوا بصدد الهجرة إلى اسبانيا بتأشيرات مزورة أيضا. وكانت الشرطة الاسبانية قبل نهاية سنة 2015 قد أعلنت عن تفكيك أحد منظمات تهريب المهاجرين بأوراق وجوزات سفر مزورة، وهما من جنسية مغربية أحدهما يقطن بسبتة والاخر من طنجة، وكانوا يستقبلون المرشحين للهجرة بمدينة تطوان أو سبتة. وأشار المصدر ذاته، أن عمليات تزوير جوازات السفر وتأشيرات الهجرة إلى التراب الاسباني التي تم اكتشافها، أنجزت باحترافية عالية ودقة متناهية، يصعب اكتشافها من الوهلة الاولى إذا لم يتم اخضاع الجواز إلى مجموعة من الاختبارات التقنية.