نددت هيئات نقابية في قطاع الصحة بطنجة، بالوضعية المزرية للمؤسسات الصحية الاستشفائية بالمدينة. معلنة عن تنظيم وقفة احتجاجية وصفتها بأنها “إنذارية” منتصف هذا الأسبوع، للمطالبة بتحسين ظروف اشتغال الأطر الصحية. جاء ذلك في بيان مشترك لأربع هيئات نقابية تمثل النقابة الوطنية للصحة بطنجة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للصحة العمومية بطنجة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بطنجة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ثم النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بطنجة. وذكر البيان، أن الوضع الصحي بمدينة طنجة وصل إلى ” مستوى من التدهور لم يسبق له مثيل، إذ أصبح ينذر بكارثة صحية حقيقية و ذلك بالرغم من النداءات المتكررة التي ما فتئنت النقابات المهنية الممثلة للشغيلة الصحية تنبه إليها.”. ورسم بيان النقابات المذكورة، صورة قاتمة للوضع الصحي في المدينة الذي “يعرف ترديا مضطردا على كل الأصعدة خاصة النقص الحاد في الموارد البشرية والتجاهل التام لكل هذه المشاكل المتراكمة.” واعتبر المصدر، ان الوضع الراهن هو نتيجة “لانعدام الشروط العلمية والمهنية لممارسة المهام الصحية، حيث سيادة العشوانية والارتجالية في التسيير والتدبير مما أشاع جوا من انعدام الأمن والطمأنينة داخل المؤسسات الصحية وهما شرطان أساسيان لأي ممارسة مهنية تحترم كرامة العاملين والمرتفقين.”. وحسب البيان، فإنه “يتم تعريض الشغيلة الصحية لضغط نفسي رهيب وللمتابعات القضائية ولخطر الاعتقال والسجن وهي وضعية تشكل ضربة قاضية لكل محاولات إنقاذ القطاع الذي تتحمل فيه الوزارة الوصية والمسؤولون المحليون المسؤولية الكاملة.”.