- السعيد قدري: باتت عدد من المدن والشوارع المغربية مسرحا لعدد كبير من السيارات المهملة التي مرت مدة كبيرة على توقفها من بين الظواهر السلبية التي تقض مضجع عدد من السكان بمدن مغربية عديدة وبينها مدينة طنجة . وبغية التخلص من هذه السيارات التي يلجا أصحابها لعدة أسباب ركنها بالشارع لسنوات واشهر عديدة، استنفرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الأجهزة الأمنية مؤخرا كما ذكرت مصادر عديدة ،إذ صدرت بهذا الشأن تعليمات أمنية مشددة تفيد التعامل بحزم مع هذه السيارات المهملة التي توجد على قارعات الطريق داخل أحياء المدن وخصوصا تلك السيارات المتواجد بالقرب من اماكن حساسة. وووفق ما أوردته هذه المصادر، فإن المعطيات تشير إلى ضرورة التعاطي بحذر مع هذه السيارات التي يبقيها أصحابها مركونة لمدة طويلة في المكان نفسه، مبرزة إلى أن بعضها قد يشكل تهديدا حقيقيا على أمن المغاربة، ووسيلة لإثارة الفوضى بتوظيفها من قبل عناصر إرهابية تترصد بأمن المملكة. في ذات السياق كشفت المصادر ذاتها انه تم على المستوى الوطني تكليف وحدات خاصة تابعة لمصالح الأمن، بمتابعة وتسجيل ورصد النقاط التي توجد بها سيارات مهملة، وكذا جرد قائمة بهذه العربات وتدقيق هويات مالكيها والتعامل مع بعضها في حالة الاشتباه، لاسيما بالنسبة للسيارات التي توجد على مسافة قريبة من بعض المرافق الحيوية أو المصالح الأجنبية. تبقى الاشارة الى ان عدد من الشوارع الرئيسية وبالقرب من اقامات سكنية بمدينة طنجة توجد العديد من السيارات التي من المنتظر ان تتخد اجراءات سريعة لنقلها الى المحجز البلدي او الى اماكن اخرى بعيدا عن التجمعات السكانية قصد التخلص منها .