باشرت السلطات المحلية لمدينة طنجة، اليوم السبت، عملية هدم المحطة الطرقية القديمة الكائنة بساحة “الجامعة العربية”، في وقت لم يتم فيه بشكل رسمي تحديد مصير الوعاء العقاري. وانطلقت عملية هدم المحطة، بعد انصرام أسبوع على ترحيل خدماتها صوب المرفق الجديد في منطقة “احراريين”، حيث تم البدء من المقاهي والمطاعم التي شكلت أحد مرافق المحطة طوال 30 عاما. ويأتي الشروع في هدم المحطة الطرقية، في وقت لم يتم تحديد مصير الوعاء العقاريّ، وسط مطالب بتهيئته كمساحة خضراء تستفيد منها ساكنة المنطقة. ويتخوف سكان طنجة، من تفويت القطعة الأرضية التي تبلغ مساحتها حوالي 13 ألف متر، لصالح شركات عقارية. وتلجأ جماعة طنجة، بشكل مستمر إلى بيع ممتلكاتها بدعوى العمل على توفير موارد مالية ومواجهة تداعيات الأزمة، وهو خيار فتح بابه لأول مرة مقرر جماعي صدر سنة 2014، وسط معارضة واسعة من طرف فعاليات المجتمع المدني.