قضت غرفة الجنايات الاولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الخميس، بثمان سنوات سجنا نافذة في حق شخص من جنسية اسبانية، بعدما ثبت لديها تورطه في جرائم هتك عرض ثلاثة اطفال في وضعية صعبة كانوا يقيمون في مؤسسة خيرية بالمدينة. فبعد الاستماع لمرافعات الدفاع والنيابة العامة، قررت الهيئة القضائية، إدانة الاسباني فيليكس راموس البالغ من العمر 39 سنة، بتهم تتعلق باستدراج أطفال قاصرين والتغرير بهم وهتك عرضهم، مستغلا نشاطه في مؤسسة خيرية كانت تنشط في مدينة طنجة. وشهد فضاء محكمة الاستئناف، حضورا غفيرا لاطر ونزلاء الجمعية الخيرية لتتبع اطوار الملف الذي تجاوزت مدة مناقشته ثلاث ساعات وجرت اطواره في جلسة سرية. وتعود تفاصيل القضية، الى يونيو الماضي، حين اعلنت منظمة “ما تقيش ولدي”، أنها توصلت بطلب مؤازرة من أحد الضحايا كشف فيه أنه تعرض لاعتداءات جنسية من طرف إسباني يُدعى Felix Ramos عندما كان عمره 14 سنة، بعدما التقى به في أحد الجمعيات بمدينة طنجة. وأضاف الضحية في طلبه للجمعية، بأن الإسباني المعني كان يُقدم نفسه على أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية في مدينة مربييا بإسبانيا، وطلب منه مرافقته والاشتغال معه كمصور، ونظرا لظروف الضحية قبل العمل معه، وصار يرافقه في أنشطته في طنجة. وأشار الضحية أنه في أحد الأيام رافق فيليكس راموس إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، فقام الأخير باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات.