قالت مجلة “جون أفريك”، في تقرير حول الاستثمارات في المغرب، بأن الأخير ينتظر تدفقات جديدة من الاستثمارات بفضل الفاعلين في مجال قطاع السيارات. وجاء في تقرير لهذه المجلة، بأن قطاع السيارات في المغرب، شهد نموا تصاعديا من سنة 2012، أي مع افتتاح شركة رونو لأكبر مصنع للسيارات في القارة الإفريقية بمدينة طنجة شمال المغرب. ووفق ذات التقرير، فإن المغرب أصبح يراهن بشكل كبير على هذا القطاع، ويريد زيادة الانتاج في مجال صناعة السيارات، ويستقطب العديد من الشركات والمجموعات الدولية متخصصة في هذا المجال. وأشار التقرير إلى أن المغرب، يراهن على مصنع طنجة بالدرجة الأولى، إضافة إلى مصنع الدارالبيضاء ومصنعي القنيطرة، من أجل بلوغ سقف إنتاج 700 ألف سيارة في السنة، في أفق سنة 2020. وتُعتر مدينة طنجة قطبا صناعيا مهما للمغرب، خاصة في مجال السيارات، حيث تُصنع لوحدها أزيد من نصف ما يتم إنتاجه من السيارات في المغرب سنويا.