الثوم من المواد الأساسية في الكثير من العلاجات القديمة بما يحتويه من مواد تؤثر إيجابياً على الصحة، كما يمكنك أن تستخدمه في التغلب على الأرق من خلال رائحة المركبات الكبريتية كالأليسين الموجودة فيه. بالرغم من فوائده الكثيرة، إلا أن غالبية الناس ينفرون من رائحة الثوم النفاذة ويبحثون عن سبل تخليص أيديهم منها عن تقطيعه في الطبخ. بيد أن هذا الغذاء القديم الذي يُستخدم منذ مئات السنوات في مئات العلاجات وفي تتبيل الأطعمة، هو أحد أكثر الأطعمة استهلاكاً في جميع أرجاء العالم. وإضافة إلى فوائد الثوم الكثيرة، يمكنك إضافة واحدة جديدة، فوضع 4 أو 5 فصوص الثوم تحت الوسادة لها تأثير إيجابي على إيقاع نومنا في الليالي التي نصاب فيها بالقلق واضطراب النوم. على أي حال هذا الاعتقاد منتشر بشكل كبير في الكثير من دول العالم، ويقول المعتقدون بذلك إن هذه الثمرة الصحية تتغلب على كل القوى السلبية في المكان لتضمن بالتالي نوماً هادئاً. أما أولئك الذين لا يعتقدون بجدوى هذه “الوصفة”، فقد يقتنعون بالحجة القائلة بأن رائحة الثوم الكريهة لها تأثير إيجابي على النوم. فالمركبات الكبريتية كالأليسين، وهي مصدر الرائحة النفاذة للثوم، هي ما تجعله صحياً وتمنحه تأثيراته الإيجابية على الصحة، كما أن لها تأثيراً مضاداً للجراثيم وتقوي جهاز المناعة، إضافة إلى الكثير من المزايا الأخرى. ولرائحة الأليسين تأثير مهدّئ يساعد على تحسين نوعية النوم. إذا رغبت في تجربة ذلك، يمكنه قطع ثلاثة فصوص من الثوم أو فرمها قطعاً صغيرة ووضعها في طبق صغير على طاولة قرب السرير، وسترى أنها تجلب نوماً هانئاً، كما تقصر من فترة الاستغراق في النوم. وقد يكون من الصعب التعوّد على رائحة الثوم أول الأمر، لكنك بعد عدة أيام ستتعود عليها. ربما لا يعرف الكثيرون أن الثوم تُوج في ألمانيا عام 1989 بلقب “النبات الطبي للعام”. كما كان يحمله الكثيرون في الأزمان الغابرة كتعويذة جالبة للحظ وكحماية من الشياطين والأشباح ومصاصي الدماء.