إذا كنت تبحث عن وسيلة للسيطرة على مستوى السكر في الدم عليك بأكل الثوم. يوصف الثوم كوسيلة مساعدة لعلاج عدد من الأمراض، نظراً لفوائده الصحية المختلفة خاصة ما يتعلق بالقلب والشرايين والكولسترول. لكن إضافة إلى هذه المميزات يمكن استخدام الثوم كوسيلة طبيعية للسيطرة على مرض السكري من النوع2، خاصة في مراحله التمهيدية. يؤدي تناول الثوم إلى زيادة كمية الأنسولين في الدم، ويساعد ذلك على تنظيم مستويات السكر. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة "الأغذية الطبية" أن الثوم فعّال في زيادة محتوى الأنسولين في الجسم وتحسين تحمّله للجلوكوز. كما أظهرن دراسة أخرى نشرت في مجلة "كيمياء الزراعة والغذاء" أن الثوم يحمي الجسم من مرض السكري الناتج عن اعتلال عضلة القلب. يعتبر الثوم إكسير الصحة، لأنه يحتوي على أحد مركبات الكبريت القوية، هو الأليسين الذي يمنح الثوم رائحته النفاذة. الأليسين من مضادات الفيروسات، ومضادات الأكسدة، ويستطيع الجسم الاستفادة منه أكثر عند تناول الثوم مهروساً أو مفروماً. يستخدم الجسم مادة السيلينيوم التي يحتويها الثوم في تجميع البروتينات التي تحمي الحمض النووي من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. ويساعد الثوم كثيراً على تحسين الدورة الدموية، ودعم الجهاز المناعي، وخفض ضغط الدم، وإزالة السموم من الجسم، وشفاء الكلى، وتنظيم عمل الغدة الدرقية. أفضل طريقة لتناول الثوم لأسباب علاجية أو وقائية هي تقشير فصين من فصوصه وفرمهما أو هرسهما، وتناولهما على الريق في الصباح. يمكن ابتلاع كوب ماء دافئ مع الثوم إذا شعرت أن مذاقه لاذع في الصباح. يمكنك أيضاً إضافته إلى الطعام.