فتح مقر كلية الطب والصيدلة بطنجة، اليوم الاثنين، ابوابه في وجه الفوج الرابع لطلاب هذه المؤسسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بعدما ظل طلبة الافواج الأولى يتلقون دروسهم النظرية والتطبيقية بمدرجات كلية العلوم والتقنيات. ومن شان افتتاح مقر الكلية الذي يضم ثلاثة مدرجات والعشرات من قاعات الدروس ومختبرات التشريح الفيزيولوجية والبيولوجية وملاعب رياضية ومقصف وقاعة صلاة، ان يوفر للطلاب، فضاءات تلبي حاجياتهم الدراسية والتكوينية في ظروف مناسبة، بحسب ما يؤكده مسؤولون جامعيون. وحسب عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة، محمد احلات، فإن استقبال الطلبة الجدد يشكل فرصة مواتية من أجل توجيههم نحو أفضل الممارسات التي تمكنهم من مواصلة دراساتهم في أفضل الظروف، مع تعريفهم بالجدولة الزمنية للدروس والاختبارات المرتقبة طيلة السنة. واضاف احلات، في تصريحات للصحافة، ان طلاب الفوج الجديد، اطلعوا خلال اللقاء الافتتاحي، على استراتيجية وأهداف التكوين بالكلية، وكذا الرهانات التي تنتظرهم مع الانتهاء من مسارهم الدراسي بكلية الطب. من جهته، ابرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، أن افتتاح مقر كلية الطب والصيدلة، من شأنه ان يعزز العرض التكويني في مجال العلوم الطبية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عبر جامعة عبد المالك السعدي، التي أصبحت تغطي التكوين في كافة التخصصات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والهندسية والإنسانية والشريعة. واضاف الرامي، ان وجود موقع الكلية الجديدة بمحاذاة المركز الاستشفائي الجامعي، الذي سيفتح أبوابه قريبا، سيمكن الطلبة من القيام بتداريبهم ودروسهم التطبيقية على أكمل وجه.