دعت حركة 20 فبراير بطنجة إلى جعل يوم الأحد 12 يونيو محطة جديدة للاحتجاج والمطالبة بإصلاحات "حقيقية" في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولمحاكمة رموز الفساد في البلاد. ووجهت الحركة نداء إلى عموم ساكنة مدينة طنجة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية المزمع تنظيمها مساء يوم الأحد المقبل انطلاقا من ساحة بني مكادة المعروفة بساحة التغيير، وذلك من اجل التعبير عن المطالب المسطرة المتمثلة في المطالبة بدستور ديمقراطي يعبر عن الإرادة الشعبية، وبإسقاط الاستبداد والفساد ومحاكمة المفسدين، بالإضافة إلى مطالب اجتماعية متمثلة بالدرجة الأولى في محاربة الغلاء وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وتعتبر هذه المسيرة هي المسيرة السابعة منذ ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى مسيرتين تم إجهاضهما من طرف السلطات العمومية يومي 22 و 29 ماي الماضي، فضلا عن سلسلة من الوقفات والاعتصامات الإنذارية
ومن المنتظر أن تجوب هذه المسيرة مجموعة من الشوارع التي تخترق الأحياء الشعبية في منناطق بنديبان وسوق كاسبراطا على غرار مسيرتين سابقتين، وهو الأمر الذي استغلته السلطات العمومية للتدخل لقمع مسيرتي 22 و29 ماي المنصرم، متذرعة بعدم قدرة الحركة على تأطير ساكنة هذه الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، وهو ما يعتبره مجموعة من نشطاء الحركة مبررا واهيا كذبته محطتين احتجاجيتين.