الإحساس بالوهن وانعدام الطاقة بشكل شبه كامل عقب تناول وجبة غداء كبيرة. هذا الإحساس يتعزز بسبب انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان في فترة الظهيرة ما بين الساعة الواحدة والثالثة ظهرا، وهو ما يُعد إشارة إلى حاجة الجسم للنوم. ولكن النوم قليلا في منتصف اليوم ليس متاحا دائما، خاصة في أماكن العمل. فماذا يجب أن نعمل في هذه الحالة؟ الأمر ليس بتلك الصعوبة. فهناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكن للمرء الاستعانة بها لاستعادة الشعور بالنشاط في منتصف اليوم، أو فور الانتهاء من تناول الطعام، كما يذكر موقع “ميرور” البريطاني: – تناول وجبة كبيرة على الغداء قد يخلق إحساسا بالكسل لدى البعض. وبالمقابل الشعور بانعدام الطاقة يكون مؤشرا على الحاجة إلى الطعام لدى البعض الآخر. وهنا يمكن تحقيق التوازن في مستوى السكر بالدم ومد الجسم بالطاقة اللازمة من خلال تناول أشياء خفيفة وصحية. مثلا: شرائح التفاح مع معلقتين من زبدة الفول السوداني، أو علبة من الزبادي كامل الدسم مع معلقة من العسل وحبات من اللوز. – الشعور بالجفاف يخفض من القدرة على أداء المهام الذهنية والجسدية، ولكن لا يعني هذا اللجوء لما يسمى بمشروبات الطاقة لأن ما تحتوي عليه من سكريات يمتصها الجسد بسرعة، ولكنه يفقدها سريعا أيضا. ولهذا اجعل بجوارك زجاجة مياه دائما. وتناول الأطعمة التي تحتوي على سوائل مثل العنب والخيار والبطيخ. – وينصح العلماء بالابتعاد عن الهاتف أثناء تناول الطعام لأن القيام باستخدامه للبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت يؤدي إلى الشعور بالإجهاد، نظرا للمعلومات التي يتم استقبالها في هذا الوقت الذي من المفنرض أن يكون مخصصا للراحة. – توقف عن تأجيل أعمالك، حيث أن تأجيل بعض المهام يمكنه أن يؤدي إلى إصابتك بالإرهاق والشعور بالتعب، نتيجة شعورك بالقلق بسبب المهام المؤجلة. أما عندما تتخذ قرار البدء في أداء مهمة ما، فهنا يرافقك شعور بالطاقة الناتجة عن الرغبة في الانتهاء منها سريعا. – وربما لم يخطر في بالك من قبل في أن تبديل الجوارب في منتصف اليوم يمكنه أن يجدد الشعور بالطاقة لديك. أو حاول أن تستخدم أحد المستحضرات الخاصة بصحة القدمين. – حاول ترك المكتب يتعرض لضوء النهار الطبيعي، حيث يؤدي هذا إلى وقف نشاط الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالوهن والرغبة في النوم. – ولأن الجلوس طويلا يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب والأكسجين في العضلات، عليك بالحركة. وليس من الضروري هنا أن تقوم بالجري مثلا، فالمشي كافٍ أحيانا. – واعلم أن السباحة ممكنة بدون الحاجة لمسطح مائي. فتحريك الكتفين في حركات دائرية مع ثني الذراع، بحيث تلمس الأصابع الكتف في تمرين أشبه بالقيام بالسباحة يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وسرعة ضخ الدم عبر الجسم، وبالتالي تجديد الشعور بالطاقة. – ويبدو مضغ اللبان كالحيلة الأبسط والأسرع للبقاء مستيقظا لأوقات أطول. فوفقا لدراسة منشورة في مجلة علم النفس البريطانية، وجد مجموعة من الباحثين أنه خلال نصف ساعة يمكن للأشخاص الذين يمضغون اللبان بمعدلات أسرع عن غيرهم أداء مهامهم بدقة وجودة أعلى. حيث يؤدي المضغ بسرعة لزيادة ضربات القلب وبالتالي سرعة ضخ الدم حتى الوصول للمخ. – أما الأمر الأكثر سهولة هو إغماض عينيك وفتحمها كثيرا، حيث يعطي ذلك فرصة قصيرة للدماغ كي يرتاح، بينما نميل إلى القيام بهذا بمعدل أقل أثناء تركيزنا أمام شاشة الكمبيوتر.