– متابعة: أكدت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، اليوم السبت، أن القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين، تعرض بعضهم للغرق، لم ينطلق من سواحل مدينة الحسيمة، كما روجته بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وبعد أن نفت السلطات المحليةّ، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكون محاولة الهجرة غير الشرعية هاته قد انطلقت من شواطئ الحسيمة، فإنها تؤكد أن ساحل الإقليم، وعلى غرار السواحل المغربية، يخضع لتدابير أمنية ومراقبة دقيقة ومستمرة لمنع أي محاولة للعبور غير الشرعي نحو الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد نقلت في قصاصة لها يوم الخميس الماضي، عن متحدث في البحرية الإسبانية، أن عناصر خفر السواحل، قد تمكنوا من انتشال جثث أربعة مهاجرين كانوا يحاولون الوصول الى اسبانيا من شمال المغرب على متن مركب صغير كان يحمل خمسين مهاجرا آخرين تم انقاذ 15 منهم فقط. وبحسب نفس المصدر، فإن الضحايا كانوا يسافرون على متن مركب صغير يحمل على متنه 50 شخصا اخرين, حسب رواية الاحياء وهم 13 رجلا وامرأتين. وقد تصدع المركب وغرق فجر الخميس. وقد رصدته قبالة السواحل المغربية طائرة تابعة للوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود. وتتواصل محاولات المهاجرين غير الشرعيين، التسلل إلى الأراضي الإسبانية، عبر مضيق جبل طارق، بالرغم من من التغيرات الجوية، التي تشهدها المنطقة، منذ أيام. ما جعل البحريتين المغربية والاسبانية في حالة استنفار وتنسيق مستمرين. مستمرين. وتقوم البحريتان (المغربية والإسبانية) بتدشين سلسلة من الاتصالات الثنائية، لتحديد أماكن المهاجرين لإنقاذهم أو اعتراض سبيلهم، وقد سمح التعاون بينهما إلى دخول مياه البلدين دون حواجز، بغية الوصول إلى المهاجرين الذين يتدفقون على نقاط مختلفة لعبور المضيق.