شوهد في صيف السنة الماضية يخت الملك محمد السادس يجول قبالة سواحل القرى التابعة لإقليم شفشاون عدة مرات، الأمر الذي رفع التخمينات بإعجاب الملك بهذه السواحل واحتمالية تحويل وجهته إليها بعد سنوات قضى فيها عطله الصيف بسواحل عمالة المضيقالفنيدق. ومما زاد من هذا التخمين هو رسو يخت الملك بالقرب من مدينة الجبهة لعدة أيام، بمحاذاة شواطئ جميلة مثل شاطئ مرسدار الذي ازددت شهرته في السنوات الأخيرة بشكل كبير لما يتوفر عليه من مناظر جميلة ومياه زرقاء صافية. كل هذه العوامل دفعت بالعديد من سكان القرى الساحلية بإقليم شفشاون خلال بداية الموسم الصيفي الحالي، للأمل بقدوم الملك لقضاء عطله الصيفية في هذه المناطق، من أجل تحسين ظروفها المعيشية وبنيتها التحتية. ويأمل السكان أن يتكرر الواقع الذي حدث في عمالة المضيقالفنيدق، التي شهدت طفرة كبيرة في البنية التحتية بعدما أصبح الملك يفضلها في قضاء عطله الصيفية.