– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): عادت عمليات السطو باستعمال السلاح لتظهر من جديد، أمس الخميس بباب سبتةالمحتلة، عندما أقدم أشخاص بالسطو على أحد المهربين وسرقة ما بحوزته من أموال وسلع وتوجيه له بعض الضربات بالسكين. الحادث أعاد من جديد مشكل غياب الامن في المعبر الحدودي بين الممتهنين للتهريب المعيشي خاصة في فترة الازدحام الشديد الذي يشهده المعبر أثناء عملية دخول المهربين إلى سبتةالمحتلة صباحا، أو ساعة الخروج منها في المساء. وهذا المشكل يؤرق رجال الامن بشكل كبير، سواء السلطات المغربية أو الاسبانية، حيث لا يستطعان الوصول إلى منفذي عمليات السطو في حق بعض الممتهنين للتهريب في وسط الازدحام الشديد الذي يعرفه المعبر. وتوصلت الشرطة الاسبانية بعدة شكايات تشير إلى وقوع عمليات السطو داخل المعبر الحدودي من طرف بعض الاشخاص باستعمال السلاح الابيض، والأخطر من ذلك أن في بعض الاحيان تم اشهار الاسلحة النارية في وجه بعض الضحايا من الممتهنين للتهريب المعيشي حسب افادة الشرطة الاسبانية. ودفع تكرار حوادث السطو هذه إلى العديد من الممتهنين للتهريب المعيشي وبعض أصحاب مخازن السلع بمنطقة تراخال إلى مطالبة السلطات الامنية بالتدخل لفرض الامن بالمعبر، وإلقاء القبض على الجناة الذين يستغلون الازدحام لتنفيذ عمليات سطوهم. كما يدفع تكرار هذه الحوادث لدى بعض الفعاليات الحقوقية والمدنية بسبتةالمحتلة إلى طرح سؤال عدم فتح معبر تراخال 2 إلى حد الان رغم انتهاء الاشغال به منذ شهور، وهو السؤال الذي يبقى جوابه عن السلطات المغربية حسب قول السلطات الاسبانية.