نجة 24 – متابعة: من المقرر أن يستقبل الملك محمد السادس، بمدينة طنجة، الشهر القادم، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في قمة عمل تهدف إلى إعادة الدفء لعلاقات البلدين، التي شهدت توترا غير مسبوق، بسبب توجيه السلطات الفرنسية استدعاء إلى مدير جهاز "الديستي"، عبد اللطيف الحموشي في فبراير 2014. وبحسب ما أكده موقع "أطلس إنفو" الفرنسي، استنادا إلى مصادره الخاصة، فإن اللقاء بين الملك محمد السادس وبين الرئيس فرنسوا هولاند، سيتم بمدينة طنجة، برسم زيارة سيقوم بها الأخير إلى المغرب يومي 19 و 20 شتنبر المقبل. وبالإضافة إلى تدارس القضايا التي تهم البلدين، فإنه من غير المستبعد أن يتم إطلاع الرئيس الفرنسي، على سير المشاريع والأوراش الجاري إنجازها في إطار اتفاقيات وشراكات بين المغرب وفرنسا، لا سيما مشروع القطار الفائق السرعة، ، المنتظر انتهاء أشغاله في سنة 2017. وأطلق المغرب في دجنبر 2010، بحضور الرئيس الفرنسي السابق، انطلاقة أشغال القطار فائق السرعة، سيربط بين مدينة طنجة ومدينة الدارالبيضاء، وهو مشروع يعد الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية. ويتطلب إنجاز خط القطار فائق السرعة طنجةالدارالبيضاء، تعبئة استثمارات مالية بقيمة1.8مليار يورو، بتمويل من الدولة المغربية (414 مليون يورو) وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (86 مليون يورو)، والجمهورية الفرنسية (920 مليون يورو)، والصندوق السعودي للتنمية (144 مليون يورو) والصندوق الكويتي للإنماء الاقتصادي العربي (100 مليون يورو) وصندوق أبو ظبي للتنمية (70 مليون يورو)، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (66 مليون يورو).