– جمال الصغير : يخوض حزب التجمع الوطني للاحرار، غمار الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر 2015، على مستوى الجماعة الحضرية لمدينة طنجة، مستندا إلى أرضية انتخابية، تنطلق من ثلاثة أهداف استراتيجية، تتمثل في العمل على تعزيز ثقة المواطنين، وتوفير ظروف العيش الكريم، إضافة إلى تحقيق تنمية اقتصادية، وذلك من خلال العمل على اتخاذ 20 إجراء في هذا الإطار. ويؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال البرنامج الانتخابي الذي اعتمده، على وضوح رؤيته في خوض غمار هذه الانتخابات التي تتواصل حملاتها الدعائية إلى غاية الثالث من شهر شتنبر، ملوحا بشعار "جماعتي مسؤوليتي"، في إطار رهان تحقيق جيل جديد من الجماعات. ويضع حزب "الحمامة" في صدارة أجندته الانتخابية، التزامه بالعمل على "تعزيز ثقة المواطن"، وذلك من خلال خمسة إجراءات يعتمد أولها على ضمان إخبار واسع للرأي العام المحلي بشان تدبير الجماعة، ووضع آليات لتفعيل الديمقراطية التشاركية، و فتح قنوات التواصل بين المنتخبين والمواطنين في كل ما يتعلق بشؤونهم اليومية، فضلا عن تحسين فضاءات الاستقبال والإرشاد بالجماعات. ولأن توفير ظروف أفضل للعيش الكريم لجميع المواطنين، يبقى في صميم كل أجندة عمومية، فإن حزب التجمع الوطني للاحرار، يتعهد باعتماد تدابير تصب في هذا الإطار، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات الجماعية ، على غرار تمكين المواطنين من خدمات الماء والكهرباء، وتوفير مطارح معالجة النفايات، وغيرها. كما يشمل هذا الجانب أيضا، توفير الدعم المدرسي، ومحاربة الهدر المدرسي، والتعليم ما قبل المدرسة، وكذا تعزيز هياكل استقبال الأشخاص في وضعية إعاقة، فضلا عن تحسين ظروف عمل مستخدمي الجماعات. واعتبارا للدور الحيوي للاقتصاد في حياة المواطنين، فإن حزب "الحمامة"، يضع في صميم التزاماته العمل على تحقيق تنمية في هذا الإطار، من خلال العناية بالمشاريع الاقتصادية للشباب، وتشجيع دور المرأة في تنمية الجماعة. وسيرسم الحزب، معالم نشاط اقتصادي، يقوم على تنظيم تظاهرات لتعزيز الرواج التجاري، تهيئة أسواق القرب (دائمة أو مؤقتة) والأسواق الأسبوعية، إضافة إلى فضاءات ومجمعات للانشطة المهنية والحرفية، فضلا عن توفير الظروف واتخاذ التدابير لتشجيع الاستثمارات خاصة تلك التي تخلق فرصا للشغل، إلى جانب تشجيع التعاونيات وتسويق منتجاتها.