أقام آلاف من سكان طنجة، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر، في مصليي ومساجد المدينة، بعد أن توافدوا إليها من أنحاء مختلفة، في صورة تعكس تنوع المجتمع في العادات والملامح، وتوحدهم في شعيرة العيد . ومع تباشير الصباح، توافد جموع المصلين من أماكن بعيدة، مولّين وجهتهم إلى مختلف فضاءات إقامة شعائر العيد التي تشمل المشاركة في ترديد تكبيرات وفق صيغة وايقاعات تعارف عليها أهالي مدينة طنجة منذ القدم، ثم أداء ركعتي العيد اللتين يعقبهما إلقاء خطبة العيد. ورافق الأطفال آباءهم وأمهاتهم في مشهد يعكس حرص الأطفال على معاينة مشاهد العيد بكل تفاصيلها، والنساء يتشحن بلباسهن التقليدي، المكون من الجلباب المغربي الأصيل، بألوان متعددة ومختلفة، أضفت على المكان جمالا وأناقة. وخلال السنوات الأخيرة، أصبح مصليا طنجة بكل من حي السوريين وحي إيبيريا، محج مئات المواطنين لأداء صلاة العيد، بعد أن كان مسجد محمد الخامس وحده يمثل المصلى الرئيسي. وفي مصلى مسجد السوريين، أدى كل من والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد مهيدية، صلاة العيد، إلى جانب وفد رسمي يمثل أعضاء المجالس المنتخبة والمجلس العلمي المحلي.