في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، وافقت النيابة العامة في المحكمة الابتدائية لمدينة آسفي، أمس الاثنين، على قبول ملتمس يتعلق بمتابعة شخص قتل حيوانات ضالة، بعدما أضرم النار في عش حوالي 40 قطَا. وكانت القطط، التي حرقها المعني بالأمر، تعيش قرب المعلمة الأثرية "بيرو عرب" وسط مدينة آسفي، ويتكلف برعايتهم مجموعة من الأشخاص، منذ زهاء 10 سنوات من خلال زيارات يومية لإطعامهم، وتنظيف مكان الإيواء. وأوفدت جمعية دولية تُعنى بحماية الحيوانات محاميا من هيأة الدارالبيضاء، الذي رفع، صباح اليوم، ملتمسا إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في آسفي، من أجل البت في قضية "إحراق القطط وقتلها عمدا".