- السعيد قدري: حطت بعد عصر اليوم بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي طائرتين، إحداها كان على متنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والذي يقوم بزيارة خاصة للمغرب، ولأول مرة لمدينة طنجة بعد توليه عرش البلاد في يناير الماضي. العاهل السعودي كان في استقباله وفد مغربي هام يتقدمهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووالي طنجة محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة محمد المرابط، ورئيس الجماعة الحضرية لطنجة فؤاد العماري، ورئيس مجلس عمالة طنجة عبدالحميد ابرشان، ورئيس المجلس العلمي أحمد كنون الحسني، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف عبدالسلام ميسار، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالنيابة بوشعيب الماحي، ومدير جمارك منطقة الشمال الغربي حسن حلو، ووالي أمن طنجة مولود أوخويا، والقائد الجهوي للدرك الملكي محمد الغربي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة عبدالله أوقصر، والقائد الجهوي للوقاية المدنية عزالدين الخويلي. وبحسب وكالة الانباء السعودية فان العاهل السعودي استقبل ايضا لدى وصوله لمطار طنجة "من لدن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن محمد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع، والملحق العسكري لدى المغرب العقيد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب، وعدد من المسؤولين". وقالت الوكالة الرسمية السعودية ان العاهل السعودي توجه مباشرة في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته بمنطقة اشقار غرب المدينة. ذات المصادر كشفت عن اسماء مرافقي الملك السعودي الى مدينة طنجة ويتقدمهم ، الأمراء خالد بن فهد بن خالد، و الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. كما يرافق الملك السعودي كل من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، و رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ حازم بن مصطفى زقزوق، و رئيس المراسم الملكية الأستاذ خالد بن صالح العباد، و نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر، و نائب رئيس الديوان الملكي المكلف الأستاذ عقلا بن علي العقلا، و رئيس الحرس الملكي المكلف الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، و مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها العاهل السعودي لمدينة طنجة والتي ظل يتردد عليها إبان توليه مسؤولية ولي العهد السعودي سابقا قبل وفاه الملك فهد، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة طنجة 24 الالكترونية فان مقر إقامة الملك السعودي شهدت منذ سنوات عملية ترميم شملت العديد من الأجنحة الخاصة بإقامة الملك وأسرته . وتتواجد الإقامة الخاصة بالقرب من مغارة هرقل غرب مدينة طنجة وتمتد على مساحة كبرى بالقرب من شاطئ ابا قاسم. من جهتها علمت الصحيفة من مصدر خاص أن العاهل السعودي ينتظر أن يقضي أزيد من أسبوعين بمدينة طنجة التي أعجب بجوها وبطبيعتها منذ أن كان وليا للعهد ، ولهذه الغاية يسهر على راحة الملك بمقر إقامته عدد كبير من المسئولين الأمنيين والعسكريين والذين قدموا منذ أسابيع لمدينة طنجة فور إعلانها المدينة التي ستكون وجهة العاهل السعودي بعد فترة قصيرة قضاها بإحدى المدن الفرنسية وهي الفترة التي كانت ستطول لولا بعض المشاكل التي رافقتها وهي من بين أسباب اختيار العاهل السعودي لمدينة طنجة . كما تشرف وتسهر على إقامة الملك السعودي عدة فرق أمنية بالقرب من شاطئ اشقار ، إلى جانب وحدات من البحرية الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.