قامت الأطر المعطلة التابعة لجمعية حاملي الشواهد العليا المعطلين بأصيلة باقتحام مقر باشوية أصيلة صباح يوم الخميس 12 ماي 2011 إبتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا ،وقد حاولت السلطات المحلية ثنيهم ومنعهم من القيام بهدا الشكل الاحتجاجي ،إلا أن تصميم المعطلين على دخول مقر الباشوية والاعتصام بداخله حال دون دلك ،ومن الأسباب التي ساهمت في تصعيد الموقف هو الاستفزازات المتكررة لسلطات الولاية وكذا المجلس البلدي للمعطلين،حيت رفض عمدة المدينة محمد بن عيسى الالتزام بالحوار مع ممثلي المعطلين كعقاب لهم على نزولهم يوم تكريم محمد الأشعري ومحاصرتهم لمركز الحسن 2 للملتقيات الدولية،لمدة تزيد عن 5 ساعات،حيت فضل المعطلون استغلال هذه الفرصة قصد تكريمه على طريقتهم الخاصة ،مما جعل من رئيس منتدى أصيلة أن يغير البرنامج،وقد كان مقررا في مساء نفس اليوم ،اجتماع مع العمدة الذي وعدهم فيه أنه يتوفر على حلول لمشكلتهم وأنه يتوفر على مناصب للشغل في الوظيفة العمومية سيعلن عنها مباشرة بعد انتهائه من تكريم محمد الأشعري، كما تعمد بعض المسؤولين المنتخبين في البلدية على تحدي المعطلين طالبين منهم إحراق البلدية، أما فيما يخص مسؤولية الولاية فان المحاور دائما ما يصرح للجنة الحوار بان مواطني الشمال لا يتوفرون على الكفاءة قائلاً لهم (ناس الشمال مكيقروشي )وهذا هو سبب عدم نجاحهم في المباريات .وتعتبر مدينة أصيلة من المدن الفقيرة ولمهمشة حيت يعيش أزيد من 50/100 من السكان البطالة ،كما لا توجد فيها معامل أو مشاريع سياحية ،وقد بدء سكان المدينة يتوافدون على مقر الباشوية تضامناً مع المعطلين ،وحسب مصدر من المعطلين فأن بعض المعطلين عبروا عن رغبتهم في إحراق أجسادهم .وكل المؤشرات تدل على تصعيد خطير قد تشهده هذه المدينة الصغيرة الذي يقول عنها المثل الزيلاشي (مدينة صغيرة ومحينها كبار )ونتمنى من السلطات العليا التدخل العاجل تفادياً لوقوع ما لا تحمد عقباه. وقد بدء الإعتصام المفتوح للأطر من الساعة 10:30 صباحا من يوم الخميس 12/05/2011. بباشوية أصيلة حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة : الإدماج لجمعية حاملي الشواهد العليا المعطلين بأصيلة الشامل لكل الأطر المعطلة في أسلاك الوظيفة العمومية و لازات الإعتصام قائما إلى حدود كتابة هذه السطور .
صفحة جمعية حاملي الشواهد العليا المعطلين بأصيلة على الفايسبوك: