يستعد الكاتب والمؤرخ المغربي عثمان بن شقرون، لتقديم مؤلفه الجديد الذي هو عبارة عن ترجمة من الفرنسية إلى العربية لرواية بنعزوز الشاط، تحت عنوان “فسيفساء باهتة”. وحدد بن شقرون الجمعة 26 أبريل الجاري موعدا لتقديم هذا العمل بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء. وتُعتبر رواية “فسيفساء باهتة” للكاتب المغربي الراحل بنعزوز الشاط، حسب عثمان بن شقرون وعدد من المؤرخين المغاربة، أول رواية يؤلفها كاتب مغربي باللغة الفرنسية إذ صدرت سنة 1932. كما يراها مؤرخون كُثر على أنها أول رواية مغربية في تاريخ الأدب المغربي المعاصر، وهذا ما يؤكد على أهمية هذا العمل الروائي. وعثمان بن شقرون هو كاتب ومؤرخ مغربي من مدينة طنجة، وقد سبق أن ألف وترجم عدد من الكتب المهمة، من بينها ترجمته للكتاب النادر للصحافي فيكتور فيرنيي عن مدينة طنجة تحت عنوان “منطقة طنجة الفريدة” الذي يُعد من أبرز الكتب التي تناولت الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في طنجة قبيل نهاية العهد الدولي لطنجة بسنوات قليلة.