أوقعت شركة “رونو” نفسها في المحظور، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، بعدما عملت على اعتماد خارطة المملكة مبتورة، ما اثار انتقادات واسعة ضدها. واستعانت الشركة الفرنسية التي تستثمر في مشاريع ضخمة بالمغرب، بخارطة المملكة من دون صحرائه في إعلان ترويجي ﻷحد منتوجاتها، وفق الطرح الانفصالي الذي يعتمده خصوم الوحدة الترابية. وانهالت تعليقات غاضبة من شركة “رونو” من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ما تتمتع به الشركة الفرنسية في المغرب، لم يحفزها على ما يبدو لاحترام مقدسات وثوابت البلد. وكتب معلق في تدوينة غاضبة ” “رونو تنشر خريطة المغرب بدون صحرائه. يأكلون الغلة ويسبون الملة. ويأتي البعض منا ليدافع على فرنسا و لغتها”. فيما كتب آخر موجها كلامه للشركة الفرنسية “هذا جزاء التسهيلات والامتيازات التي وفرتها لكم دولتنا”. تفاعلات الرواد المغاربة في صفحات التواصل الاجتماعي، حملت معاني قوية بخصوص التشبث بوحدة الوطن، حيث نشر عدد منهم خارطة المملكة بصحرائه موضوع النزاع المفتعل. وطالبوا، فرع شركة “رونو” بالمغرب بالاعتذار للمغاربة، ونشر خريطة المملكة كاملة من طنجة الى الكويرة.