- السعيد قدري: استنكر الشيخ محمد الفيزازي وبشدة اللقطات الغير أخلاقية التي جاء بها فيلم "الزين لي فيك" للمخرج نبيل عيوش، مؤكدا أنها لقطات لا تمت بصلة لمجتمع مغربي مسلم يراعي كل الخصوصيات الدينية. وعن موقفه من الفيلم الجديد لعيوش أكد محمد الفيزازي في تصريح لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، "أن موقفنا دوما من العهر والدعارة والخمور والفجور "لا يسال عنه المسلم البسيط ناهيك عن الداعية أو العالم" معتبرا أن هذا الفيلم " فيلم عار" لا قيمة له من الناحية الفنية ولا سيناريو ولا تمثيل، ويكفيه خزيا- حسب قول الفيزازي-. الفيزازي، الذي يقوم بمهمة الخطابة بمسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة، أضاف في نفس التصريح، أن الخزي الذي لحق ب"عيوش" وبالممثلين بالفيلم يعتبر أمرا عظيما سواءا من لدن أطياف الشعب المغربي أو من بقية الفنانين والفنانات المغاربة، الذين اشمئزوا واستشاطوا غضبا بعد مشاهدة تلك اللقطات الدنيئة، مبرزا إلى أن لهم الحق في ذالك ما دام قد اعتبروا الفيلم اهانة بليغة للمرأة المغربية واهانة عميقة للأسرة المغربية،واهانة للشرف، شرف الأنثى المغربية . الشيخ الفيزازي أشار إلى أن النساء المغربيات لسن فقط عبارة عاهرات وزانيات وساقطات وبائعات هوى، وعلى هذا الأساس يجب أن يقدم عيوش عاجلا أمام المحكمة ليكون عبرة لمن يعتبر. الفيزازي وعن سؤال حول خطوة وزارة الاتصال التي أصدرت بلاغا يفيد بمنع الفيلم من القاعات ، بارك الخطوة التي اتخذتها هذه الأخيرة قائلا "هذا اضعف الإيمان، الوزارة قامت بواجبها وعلى القضاء الآن أن يقوم بدوره عاجلا " لان هذا مساس بالمرأة المغربية وبالمجتمع المغربي وهذا تصوير وتسويق للأجنبي على أننا نعيش في حماة الرذيلة وفي مستنقع الزنا،ولا يجب أن يمر هذا الأمر مرور الكرام، لان من شان ذلك أن يجر البعض لمزيد من السقطات . تبقى الإشارة إلى أن وزارة الاتصال بررت الاثنين الماضي، قرارها، ضمن بلاغ صادر ، بعدم السماح بالترخيص بعرض فيلم نبيل عيوش داخل المغرب، نظرا لما تضمنه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية، ومس صريح بصورة المغرب.