– متابعة: بعد النجاح الذي حققته الدورات العشر السابقة لمهرجان "ثويزا" بمدينة طنجة، تستعد مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، لتنظيم الدورة الحادية عشر من هذه التظاهرة السنوية، تحت شعار "الثقافة إكسير الحياة". وتراهن الجهة المنظمة خلال هذه الدورة المزمع تنظيمها خلال الفترة ما بين 23 و 26 يوليوز 2015، على تجربته المتراكمة منذ عشر سنوات في الحرص على ضمان التوازن الممكن بين الموسيقى والغناء من جهة والثقافة والفكر والأدب من جهة ثانية، تبعا لمعطى البلاغ الصحفي لمؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية. وحسب نفس البلاغ الذي وصل صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية نسخة منه، ، فستعمل البرمجة المخصصة لدورة هذه السنة على ترجمة هذا التوازن من خلال برنامج متنوع يتضمن مختلف الأنماط الموسيقية: الملتزمة، والشبابية، والشعبية، من داخل المغرب ومن الخارج؛ ومن خلال برنامج ثقافي وفكري وأدبي يستضيف أسماء بارزة. وأضاف البلاغ، أن هذه التظاهرة، ستحافظ كذلك على تقليدها السنوي في تخليد أدب الكاتب الطنجي- العالمي محمد شكري. وبخصوص تجربة "مواهب ثويزا" التي انطلقت منذ ثلاث سنوات، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الموسيقية الشابة بشمال المملكة، فإنها ستفتح المجال، هذه السنة، أمام المجموعات المبدعة في مجال الأغنية الجبلية إلى جانب الأغنية الأمازيغية. وحسب منظمي هذه التظاهرة الفنية الثقافية، فإن المهرجان الذي تأسس سنة 2004، تحت مسمى "المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية"، يشكل حدثا سياحيا وثقافيا بامتياز يواكب الطفرة البنيوية والتنموية التي تعرفها منطقة طنجة الكبرى والتي تتعزز من سنة لأخرى كوجهة سياحية وطنية مهمة تستقطب اهتمام اعداد كبيرة من السياح المغاربة والاجانب.