– سلوى العيدوني: لازالت قضية الطفل "أبو" الذي حاولت شابة مغربية تهريبه الاسبوع الماضي إلى داخل تراب سبتةالمحتلة مختبأ داخل حقيبة، حادث الساعة في اسبانيا، حيث تعاطفت معه شريحة واسعة من الاسبان وطالبت بجمع شمل أسرته. وكان من مستجدات هذه القضية القاء الشرطة الاسبانية القبض على أبي الطفل المسمى "علي واترا" الذي قدم من جزر الكناري للتأكيد على أن الطفل ابنه وطالب باسترجاعه، غير أنه أودع السجن بدعوى اهماله. وفور ايداعه السجن تعالت أصوات متعاطفة في سبتةالمحتلةواسبانيا مطالبة بإطلاق سراحه، وقاد مجموعة من النشطاء حملة جمع توقيعات مساندة للأب وصلت في ظرف يومين إلى 50 ألف توقيع تطالب باخراج الاب من السجن وجمع شمله مع ابنه وزوجته التي حضرت بدورها إلى سبتة للمطالبة باسترجاع ابنها. وقررت السلطات المختصة في سبتةالمحتلة البدء باجراء تحليل الحمض النووي للزوجين للتأكد من صحة ادعائهما بأن الطفل طفلهما، قبل النظر في قضية الزوج الذي ستقرر العدالة حكمها الاخير بخصوص قضيته. هذا ويتواجد الطفل "أبو" البالغ من العمر 8 سنوات حاليا في مركز القاصرين بسبتةالمحتلة في انتظار ما ستقرره السلطات المختصة بشأنه في مقبل الأيام.