– متابعة: كشفت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، أن مصالحها تمكنت من رصد سلسلة من العمليات المشبوهة، على مستوى ميناء طنجة المتوسط، ضمنها عمليات تهريب للمخدرات والسجائر، وكذا الهواتف النقالة، بصورة غير مشروعة. وأوضح بلاغ للمديرية، حصلت جريدة "طنجة 24" الإلكترونية على نسخة منه، " فضل يقظة المصالح الجمركية بميناء طنجة المتوسطي ولجوئها إلى تحليل معطيات عمليات الاستيراد والاستعلامات، رصدت، الأربعاء الماضي،عملية استيراد شحنة من السجائر تصل كميتها إلى 8 ملايين وحدة، محملة داخل صندوقين حديديين، كانت موجهة لفائدة شركة بالدارالبيضاء". وأضاف المصدر، أنه جرى حجز هذه الشحنة، التي كانت مخبأة داخل بعض علب مخصصة للأجهزة المنزلية، بعد إجراء فحص دقيق للصندوقين الحديديين، وعثر على هذه الكمية من السجائر بأحد الصندوقين، ومكان الصندوق الآخر يحتوي على أجهزة منزلية فقط. كما تمكنت مصالح الجمارك بذات النقطة الحدودية، كذلك من حجز 115 كلغ من مادة الشيرا داخل حافلة للمسافرين كانت مخبأة بسقف الحافلة المسجلة بإسبانيا، وتقديم المتهمين الإسباني و المغربي إلى العدالة، حسب بيان إدارة الجمارك. وفي موقع باب سبتةالمحتلة الحدودي، كشف نفس المصدر، أن مصالح الإدارة الجمركية أحبطت عملية استيراد بدون تصريح يوم 20 أبريل الجاري بباب سبتة، تهم مبلغ 8،83 ملايين درهم من العملة كانت مخبأة بأمتعة داخل صندوق حافلة للمسافرين، مع توقيف سائق الحافلة الإسباني الجنسية وتقديمه إلى العدالة. وفي إطار تفعيل المقتضيات الجديدة لمدونة الجمارك، في مجال محاربة التهريب داخل الطريق السيار، رصدت المصالح الجمركية بنقط للمراقبة بتازة وطنجة وبركان ووجدة والسعيدية، تسع عمليات مشبوهة ضد بعض المهربين، الذين حجزت بحوزتهم كميات مهمة من البضائع المهربة تهم ملابس وبنزين وقطع غيار وأجهزة إلكترونية وقطاني