– متابعة: قاد الحارسان السلوفيني يان أوبلاك، والإسباني إيكر كاسياس كلاسيكو العاصمة الإسبانية مدريد بين فريقي أتليتكو مدريد وريال مدريد لتعادل سلبي على ملعب فيسنتي كالديرون بالعاصمة الإسبانية مدريد في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. قدم حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك، شوطا لا يصدق في ذهاب دور الثمانية حيث تألق بإبعاد أكثر من هدف محقق، كما تألق كاسياس وأنقذ مرماه ببسالة في شوط المباراة الثاني. وبهذا التعادل، يكفي أتليتكو مدريد التعادل الإيجابي أو الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب الأسبوع المقبل على ملعب سانتياغو بيرنابيو للتأهل إلى المربع الذهبي، بينما لن يكون أمام ريال مدريد بديلا سوى الفوز بأي نتيجة على ملعبه ووسط جمهوره. ودخل نادي ريال مدريد مهاجما منذ أول دقيقة في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، في الوقت الذي مال فيه أداء أتليتكو مدريد للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ودافع السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتليتكو مدريد عن مرماه ببسالة رافضا دخول هدف في مرماه، ففي الدقيقة الثانية سدد دانيل كارفاخال كرة قوية أمسكها الحارس ببراعة. وفي الدقيقة الرابعة انفرد الويلزي غاريث بيل بالحارس أوبلاك إلا أنه تصدى للكرة، تلاها مباشرة تصويبة من البرتغالي كريستيانو رونالدو إلا أنها وجدت طريقها في أحضان الحارس. وواصل لاعبو ريال مدريد من ضغطهم، وحاولوا بشتى الطرق اختراق الدفاع المتكتل من جانب أتليتكو مدريد، فاعتمد لاعبو النادي الملكي على التصويب من خارج منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 32 سدد بيل كرة قوية أمسكها الحارس أوبلاك على مرتين، تلاها مباشرة تصويبة من الكولومبي جيمس رودريغيز إلا أن حارس أتليتكو مدريد كان لها بالمرصاد. وجاءت أولى الهجمات الخطيرة من جانب لاعبي أتليتكو مدريد في الدقيقة 38 عن طريق الفرنسي أنطوان جريزمان الذي حاول استغلال خطأ دفاعي وسدد كرة قوية إلا أن الحارس إيكر كاسياس تصدى لها. وحاول أن يجرب الكرواتي لوكا مودريتش حظه فسدد كرة قوية من مسافة بعيدة إلا أنها وجدت طريقها لخارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، ففي الدقيقة 48 أضاع الأورغوياني دييغو غودين فرصة التقدم عندما تلقى كرة عرضية وضعها برأسه لخارج المرمى. وجاءت الدقيقة 56 لتشهد معها تصويبة للألماني توني كروس أمسكها حارس مرمى أتليتكو مدريد. وبخلاف الفرصتين، انحصر اللعب في وسط الملعب وسط حذر من الجانبين، ولكن اشتعلت الدقائق الأخيرة من اللقاء من جانب لاعبي أتليتكو مدريد حيث تألق الحارس كاسياس وأنقذ مرماه من أكثر من هجمة خطيرة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.