- وكالات : قد تكون ردة فعل الإنسان تجاه لدغة النحلة والدبور عادية لكنها قد تتطور إلى أعراض تهدد الحياة، إذ يتحسس البعض للدغات الحشرات أكثر من غيرهم. فكيف تتصرف تجاه اللسعات؟ وماذا تفعل عند حدوثها بالرأس والرقبة؟ وما علامة الحساسية؟ وتؤدي لدغات النحل والدبابير في غضون دقائق وأحيانا خلال ساعات إلى احمرار وتورم مؤلم في الجلد، وقد يصل نصف قطر هذا التورم إلى 10 سنتيمترات وينحسر خلال يوم واحد. وعلى الذين يتحسسون من لدغات الحشرات التعرف على كيفية تفادي أضرارها، فمن المهم الإسراع في المعالجة بعد لدغة الحشرة. وتتضمن معالجة التحسس من لسعة الحشرات إسعافات أولية وكذلك إجراءات طويلة المدى للتقليل من تأثير الحساسية الناتجة. ويجب أن تزود نفسك بأدوات الإسعاف الأولي من لسعات النحل أو الدبابير، وتتضمن هذه الأدوات مواد مضادة للالتهاب. ويجب التدرب مقدماً على الإسعاف الأولي والاستجابة السريعة عند حدوث اللسعة، بحسب موقع "أونميدا" الإلكتروني. وكإسعاف أولي ضد لدغة النحلة أو الدبور، ينبغي أولا تبريد الورم بقطعة قماش باردة ومبللة، وبالإضافة إلى ذلك ينبغي وضع مرهم الكورتيزون على منطقة اللدغة في الجلد. وخاصةً حين يكون التورم كبيرا ينبغي استخدام مضادات الهيستامين المسبب للالتهاب، لا سيما عند إثبات أن الشخص معرَّض للحساسية بسبب لدغات الحشرات. وفي وقت لاحق ينبغي الذهاب إلى طبيب متخصص بالحساسية كي يتم إجراء تحاليل الجلد والدم اللازمة. وبالإضافة إلى ذلك تتم معرفة ما إذا كانت معالجة الجهاز المناعي لدى المتحسسين للدغات الحشرات ضرورية. ويصف الطبيب أدوية علاجية وقائية يجب في حالات الطوارئ استخدامها وهي مضادات الهيستامين مثل الكورتيزون أو الأدرينالين.