– متابعة (تطوان): احتفلت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة تطوان،، مؤخرا حفل بتخرج الفوج الرابع من طلبتها، بحضور ثلة من إداريي وأطر هذه المؤسسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي. وبلغ عدد المتخرجين في هذا الفوج، ما مجموعه 151 طالبة وطالب، من المسالك الأربعة التي تشكل شعب الدراسة بهذه المؤسسة، وهي نظم هندسة الاتصالات والشبكات ، وشعبة الإعلاميات ، وشعبة هندسة اللوجستيك والنقل ، وشعبة الميكاترونيك. وفي كلمات خلال المناسبة، هنأ مسؤولو المؤسسة، الخريجين على النتائج التي حصلوا عليها، مبرزين أنها تأتي بفضل المجهودات التي يبذلها الطاقم البيداغوجي والإداري لضمان تكوين وتأطير جيد بالنسبة لطلبة المدرسة. وأجمعوا على أن جودة وقيمة التكوين الذي تقدمه المدرسة التي نجحت في التكيف مع متطلبات محيطها السوسيو اقتصادي بتقوية مشاركة المهنيين ومختلف شركائها وتأهيل التكوينات. داعين خرجي هذا الفوج إلى لعب دورهم كاملا في المساهمة في تنمية بلدهم والتأقلم مع التحولات التي يعرفها محيطهم. وتأسست المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، في شتنبر 2008، وهي عضو في شبكة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية ذات الصفة المهنية والعلمية والثقافية العامة، وأنشئت كمدرسة للمهندسين للتكوين على مستوى عالي . وتعمل المؤسسة على تكوين المهندسين بشكل سريع وعملي ، مع التكيف مع التغيرات في التكنولوجيا والتغيرات المجتمعية ، كما توفر المدرسة لطلابها فرصا للعمل من خلال تطبيق بيداغوجية . تقوم على التكيف والابتكار التكنولوجي لمنحى التخصصات. و توفر المدرسة كما جرت العادة، فرصا كثيرة للتدريب للطلبة المهندسين في مجالات وخيارات، باعتباره جزء من تحسين تطوير الأعمال وتحسين نوعية الموارد البشرية ..إذ يوفر تنوع الدورات المقدمة بها تغطية مجموعة من الأنشطة المهنية التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية.