– و م ع: قال رئيس نادي المغرب التطواني عبد المالك أبرون، أمس الثلاثاء، إن فريق الحمامة البيضاء يسعى إلى تجاوز عثرة النتائج الحالية "الظرفية العابرة"،و ذلك على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية وبلوغ محطة بطولة العالم للأندية (الموندياليتو) في قمة عطائه. وأضاف أبرون، خلال ندوة صحافية نظمها المكتب المسير، أن النتيجتين السلبيتين التي حصل عليهما الفريق في المبارتين السابقتين "لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق، بل هي مجرد كبوة مرحلية تمر منها كل الفرق، ولا يمكن نعتها بأزمة نتائج"، مبرزا أن اللاعبين "يحتاجون حاليا فقط الى شحنة معنوية تساعدهم على تجاوز بعض العقبات النفسية ومزيد من الانسجام، خاصة وأن العديد من اللاعبين لم يلتحقوا بالفريق إلا قبل بضعة أشهر". وأشار في هذا السياق الى أن الفريق التطواني عازم على تخطي كل الصعاب والمنافسة على كل حظوظه في الموندياليتو لتشريف الكرة الوطنية، وكذا المحافظة على مكانته ضمن فرق الصفوة والريادة بالبطولة الوطنية الاحترافية إسوة بالسنوات الفارطة. وردا على الإشاعات بخصوص احتمال انفصال المغرب التطواني عن مدربه عزيز العامري بعد النتائج السلبية الاخيرة، أكد أبرون أن المكتب المسير "يثق بشكل كامل في عمل ومردود مدربه، الذي يمتلك كافة الصلاحيات التقنية لتدبير شؤون الفريق دون أي تدخل من المكتب المسير"، مضيفا أن الثقة متبادلة بين الجانبين لتحقيق أهداف النادي العامة المتمثلة في احتلال المراتب الاولى في البطولة ولما لا الفوز بدرع البطولة للمرة الثانية على التوالي. وأوضح أن ما يجمع الفريق بمدربه يتجاوز النتائج الآنية الى مشروع متكامل يسعى الى تحقيقه فريق المغرب التطواني على المديين المتوسط والبعيد، والذي يتمثل في بلوغ نتائج مرضية للمدرسة الكروية للنادي في كل الفئات العمرية، ومد الفريق الاول بلاعبين قادرين على العطاء بمستوى عالي مستقبلا، وفرض اسلوب لعب خاص به تقنيا وتكتيكيا في كل الفئات العمرية. وعن استعدادات الفريق لبطولة العالم للأندية، قال أبرون إن الفريق "لا يحتاج الى استعدادات بدنية وتقنية استثنائية بل فقط الى التكيف مع هذا النوع من المنافسات والثقة في قدراته كفريق متكامل يضم بين صفوفه لاعبين من الطراز العالي والاخذ بعين الاعتبار أنه فريق "عالمي لا يمثل مدينة تطوان بل يمثل المغرب ككل".