– متابعة: شرعت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، في استعراض آليتها الأمنية الجديدة "حذر"، من خلال نشر وحدات من هذا الجهاز الأمني، في عدد من مناطق مدينة طنجة، على رأسها تلك المعروفة بمظاهر التوتر الأمني. وشوهدت أعداد من عناصر هذا الجهاز الأمني الجديد، وهي تجوب وترابط في العديد من شوارع وساحات مدينة طنجة، على غرار شارع محمد الخامس (البولفار) وساحة 9 أبريل، بالإضافة إلى عدد من المرافق والمنشآت العامة والخاصة، مثل كنيسة القديس أندرو قرب مقر الولاية، وسوق مرجان، ومالاباطا، ومطار بن بطوطة الدولي، والعديد من المناطق السياحية التي توصف بالحساسة. وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن اعتماد هذا الجهاز الأمني، لدعم عمل الأجهزة الأمنية القائمة في حماية المواقع الحساسة بالبلاد من الأخطار المحتملة. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن "جهازا أمنيا جديدا سيتم إنشاؤه لدعم عمل الأجهزة الأمنية القائمة في حماية المواطنين، وزوار المغرب". ويضم هذا الجهاز الجديد، وفق بيان الوزارة، عناصر من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ، والشرطة، والقوات المساعدة. مضيفا أن "هذه التدابير الأمنية الجديدة جاءت بأمر ملكي". وفي شهر يوليوز الماضي، أعلنت الحكومة المغربية، في بيان لها، عن توافر معلومات استخباراتية تفيد بوجود تهديد "إرهابي" جدي يهدد البلاد من قبل مواطنيه العائدين من سوريا والعراق، معربا عن ثقته في قدرة بلاده على التصدي لمثل هذه التهديدات.