– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): أدى المسلمون المغاربة بمدينة سبتةالمحتلة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في ساحة خاصة وسط أجواء دينية واحتفالية طبعت المدينة بمظاهر متميزة ومماثلة لما يقع في باقي المدن المغربية. ورغم أن المدينة السليبة توجد بها جاليات اسلامية من مختلف مناطق العالم كبكستان والهند، إلا أن الأجواء الاحتفالية التي تلت صلاة العيد وتبادل التهاني والتبريكات، كانت مغربية بامتياز وكأن الحدث يجري في تطوان أو طنجة. ومن مظاهر الاحتفال التي تجلت صبيحة اليوم في سبتة، تأدية صلاة العيد جماعة في ساحة خاصة وسط المدينة كانت سلطات سبتةالمحتلة قد رخصت لإتحاد الجالية الاسلامية بإقامة صلاة العيد فيها إضافة إلى مسجد سيدي امبارك. كما أن جموع المصلين طغى على لباسهم الألبسة التي يتميز بها المغاربة في المناسبات الدينية كالجلابة والقندورة والجبادور، وحتى تبادل التبريكات والتهاني كانت تتم على شاكلة التقاليد المغربية ومظاهرها. ويرجع هذها كله بطبيعة الحال إلى طغيان الحضور المغربي ضمن الجاليات الاسلامية في المدينةالمحتلة إضافة إلى القرب الجغرافي من باقي المناطق المغربية، الأمر الذي يجعل مدينة سبتة تعود مدينة مغربية بامتياز في هذه المناسبة، ولو لبضع ساعات.