– متابعة: خرجت شركة "أمانديس" المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بمدينة طنجة، عن صمتها حول موضوع تغير طعم المياه الصالح للشرب، حيث قللت من شأن المخاوف التي أثارها وجود طعم غريب في مياه الحنفيات المنزلية. وفسر بلاغ لشركة "أمانديس"، تغير طعم الماء الذي وصفه ب"النسبي" بأنه " راجع إلى ظاهرة طبيعية تحدث أساساً في الفترة الصيفية وتتعلق بانخفاض نسبة المياه في حقينة السدود، كما هو الحال بالنسبة لسد 9 أبريل تحديداً"، نافيا أن يكون لذاك أي تأثير سلبي على جودة المياه أو أي إخلال بعنصر من عناصر الجودة المعمول بها وطنياً ودولياً. وأوضح البلاغ الذي توصلت صحيفة "طنجة 24" بنسخة منه، أن جودة المياه الموزعة في مدينة طنجة، والمنتجة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء، تخضع لمراقبة يومية في مختبر أمانديس من أجل ضمان مطابقة جودتها مع معايير الجودة المعمول بها وطنياً ودولياً. وأبرزت الشركة الفرنسية من خلال بلاغها، أنها تقوم حالياً بتأمين تزويد ساكنة ولاية طنجة بالماء الصالح للشرب الذي يتم إنتاجه من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث تقوم بتوزيع حوالي 000 200 متر مكعب يومياً انطلاقاً من ثلاثة مصادر مائية وهي سد 9 أبريل وسد ابن بطوطة والفرشة المائية لمنطقة شرف لعقاب. وختم البلاغ التوضيحي المتأخر بأزيد من شهر، مضمونه بتطمينات شركة "أمانديس" لساكنة مدينة طنجة فيما يخص صلاحية و جودة المياه التي توزعها. ومنذ أواسط شهر غشت الماضي، ظل تغير طعم الماء الشروب الذي يتم توزيعه بر قنوات تابعة لشركة التدبير المفوض "أمانديس"، موضوع حديث العام والخاص في مدينتي طنجة وأصيلة، غير أن بلاغ الشركة الفرنسية، استهل مضمونه بالتلميح إلى أنه يأتي كرد فقط على بعض ما ورد في مقالات على صحف ومواقع إلكترونية. وأكد العديد من المواطنين، بث شكاياتهم إلى مصالح الشركة في طنجة، إلا أنهم طوال هذه الفترة لم يتلقوا أي رد شافي، كجواب على مخاوفهم.