نظم اصحاب المتاجر الجديدة بقلعة امكونة صباح يوم الخميس 12يوليوز 2012 مسيرة اتجاه مقر الباشوية وهم يحملون معاناتهم التي تسببت فيها وضعية الساحة المقابلة لمتاجرهم التي تتطاير منها الاتربة والزوابع الرملية ، وتجار الخضر والفواكه والباعة المتجولون ،حيث تتم عرقلة السير العام وحجب الرؤية عنهم ناهيك عن المنافسة غير الشريفة فهؤلاء المتضررون منهم من لازال يجر وراءه ديون وتكلفة بناء المتجر والآن هم في وضعية الطريق الى الافلاس، فكل يوم يعرف هذا الشارع ازدحاما كبيرا وعرقلة للسير العام مما يتسبب في مجموعة من المشاجرات والنزاعات سواء بين اصحاب السيارات فيما بينهم او بين المارة وسائقي العربات ،وهي في الحقيقة مهزلة يعاد انتاجها كل موسم عودة للمهاجرين الى قلعة امكونة وذلك راجع الى عدم ضبط الاماكن الخاصة بالمتجولين من التجار وعدم احترام علامات ممنوع الوقوف ان المشتكين من التجار والمارة والساكنة على العموم يتسألون عن من المستفيذ من هذه الفوضى التي اصبحت رسمية بشارع الحسن الثاني والتي تسئ الى سمعة المدينة وجماليتها وخاصة ان شهر رمضان على الابواب مما سيفتح المجال امام وافدين جدد من باعة الحلويات والفواكه من الانتشار بكثرة ان الوضع الذي عليه شارع الحسن الثاني يستدعي التدخل الاستعجالي من اجل رفع الضرر عن اصحاب المتاجر الذين يؤدون الضرائب واقساط القروض ، وفتح المجال امام المتبضعين والمارة ليتحركوا بحرية ودون متاعب، ان الصورة القاتمة التي تشوه سمعة المدينة تعبر عن سوء التسيير والتدبير لشؤونها مما يدعو الى المحاسبة واخذ العبر في المسقبل