أكدت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "تقرير برلماني يورط مسؤولين بإدارة السجون في شبكة لترويج المخدرات"، أن تقرير اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية المؤقتة إلى السجن المركزي عكاشة بالدار البيضاء فجر قنبلة من العيار الثقيل في وجه حفيظ بنهاشم، المندوب السامي للسجون، بعد أن كشف "تورط" مسؤول كبير في المندوبية ومدير السجن ومرؤوسيه في شبكة لترويج المخدرات وبيع السجائر والتلفون، فيما كشفت مصادر اللجنة النيابية أن الشبكة تمارس نشاطها بتوجيه من مدير بالإدارة المركزية وحمايته مقابل تقاضي حصة أسبوعية. وذكر التقرير، الذي جرى تقديمه صباح الثلاثاء، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أن حراس سجن عكاشة يتولون عملية بيع وتحصيل المبالغ المتحصل عليها من بيع ما بين 3000 و5000 علبة للسجائر بسعر يتراوح ما بين 50 و70 درهما (ما بين 7 و9 دولارات)، حسب الأوقات، وهي سجائر من النوع الرديء يتم جلبها من التهريب، مشيرا إلى أن تلك المبالغ يجري تسليمها لمدير المؤسسة، فيما تسلم حصيلة المبيعات خلال الليل لمدير المعقل. ويتم ترويج المخدرات على نطاق واسع بمساعدة إدارة السجن، ويخصص الجناح رقم 7 لمستهلكيها، ويتم جمع المبالغ المحصل منها من قبل حراس السجن، الذين يسلمونها إلى مدير المؤسسة.