ردا على نهج المقاربة القمعية لطبيعة النظام البائد ، و التي أدت إلى ارتفاع حصيلته الإجرامية اثر نبأ اغتيال المناضل محمد بدروة بأسفي و دلك عقب احتجاجه على سياسة الدولة في ميدان التشغيل بمعية رفاقه المعطلين بمقر ANPC . و استكمالا للبرنامج النضالي لفرع ورزازات القاضي بعقد ندوة حول " واقع الجمعية الوطنية في الحراك الاجتماعي السياسي و الاقتصادي في المغرب" الذي تشهده بلادنا التي وصلت موجته العارمة إلى أمريكا ، تزامنا مع المجلس الوطني الاستثنائي بالرباط للرد على المذكرة الوزارية المشؤمة في ما يخص التشغيل. حج كل من منتدبي فرع دائرة بومالن دادس للجمعية الوطنية و فرع سكورة في حين تعذر حضور فرعي تكونيت و زاكورة . إلا أن السلطات المحلية و كعادتها وبأسلوب المناورة و التحايل حرمت الفرع من قاعة القصر البلدي ، مما اضطره إلى إجرائه في الهواء الطلق، استهل بوقفة احتجاجية على هدا السلوك الدنيء أمام بوابته الموصدة ، وكان أفضل له ؛ حيت أنظمت إليه أعداد غفيرة من السياح الأجانب و الهيأت و ساكنة الإقليم ، و هو ما لن يتأتى له لو أقيم بين جدران القاعة رغم أنها ملك للشعب وليس للسلطات و محترفي نهب المال العام وممتهني سمسرة المسرحيات الانتخابات ؛ إذ قدم فرع ورزازات المنظم ؛الأرضية بكلمة قيمة حول الندوة ، أعقبتها مداخلة فرع سكورة التي أحاطت بإشكالية البطالة وفق معطيات دولية و إحصاءات رسمية و كدا سبل النضال لردع هدا النظام للاستجابة لمطالب الجمعية الوطنية و مطالب حركة 20 فبراير ،تلتها كلمة فرع دائرة بومالن دادس باللغتين الأجنبية و العربية و استأثرت باهتمام الحضور . بعد دلك اختتم النشاط بمسيرة احتجاجية شعبية بعد أن توافدت عليه مسيرة أخرى لضحايا القروض الصغرى بالإقليم احتجاجا على الجريمة النكراء في حق أبناء الشعب المغربي المتمثلة في اغتيال شهيد موقع أسفي محمد بدروة . وقد حضر المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي لوارزازات أزيد من 800 محتج توقفت ساعات أمام مقر الشرطة مما خنق حركة السير و ارتباك السلطات .