هوجم التلميذ القاصر : شامي اسماعيل المزداد بتاريخ 18/11/1995 والساكن بزاوية البئر سوق خميس دادس اقليم تنغير من طرف الاستاذ ع م استاذ العلوم الفيزيائية بالثانوية الثاهلية مولاي باعمران بقلعة امكونة بشكر هيستري مستعملا عصا غليظة هوى بها على يده اليسرى لتهشيمها ، امام مرأى مجموعة من الشهود الذين استنكروا هذا العمل العدواني ضد طفل دون اي مبرر اوسبب يدعو الى ذلك. مجموعة من الفعاليات المحلية والجمعيات الحقوقية وخاصة المهتمة بحقوق الطفل استنكرت هذا السلوك الشاد ، عازمة على تبني هذا الملف امام القضاء قصد ردع المتهم مع رد الاعتبار لشامي اسماعيل الذي لازال يعاني من اهتزازنفسي مصحوب بنوبات ضغط نفسانية ارقت اهله وكل رفاقه . المعتدي لازال يصول ويجول رغم ان الشكاية قدمت الى السيد نائب وكيل الملك بتنغير يوم 03//10/2011 وسجلت تحت رقم 757/11. لقد استمع درك قلعة امكونة للطفل الضحية يوم 12/10/2011 وكذلك لكل الشهود الذي عاينوا الهجوم على اسماعيل بدون اي موجب قانون ، المعتدي يصرح بان هناك اكثر من جهة تحميه من المتابعة مما فتح باب الشك والعودة بالمغرب الى الوراء . من جهة اخرى علمت اخبار الجنوب ان المتتبعين للنازلة قرروا الخروج في مسيرة من زاوية البئر نحو دركية قلعة امكونة في حالة اية محاولة تروم طمس القضية او تحريفها عن الحقيقة .