استجابة لنداء الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة حج مايزيد على 10 الاف متصرفة ومتصرف من مختلف حهات واقاليم المغرب ممثلين لكل القطاعات الحكومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية الى باب الحد بالرباط بداية من الساعة الثالثة بعد زوال يوم السبت 15 يونيو وساروا في مسيرة ثانية للغضب احتجاجا على استمرار التجاهل الحكومي لمطالبهم المشروعة وضدا على استمرار حكومة بن كيران في الاقتطاع من اجور المتصرفين المضربين عن العمل دفاعا عن حقوقهم ومكتسابتهم وايضا للاحتجاج على مشروع المرسوم الخاص بحركية الموظفين والذي يسعى من خلاله وزير الوظيفة العمومية ومن ورائه رئيس حكومته التضييق على الاطر المشتركة وخاصة منحم المتصرفون المشتركون بين الوزارات وذلك عبر سن بدعة ماسمي النقل التلقائي الذي سيتحول بموجبه الموظفون الى مجرد اثاث اداري يمكن لاي رئيس ادارة نقله وقتما شاء ولقد فوجئ المتصرفون المشاركون في هذه المسيرة بمجرد وصولهم الى امام باب البرلمان بقوات الامن بمختلف انواعها تحاصرهم لتمنعهم من الوصول الى مقر رئاسة الحكومة الذي كان من المفروض ان يكون المحطة النهائية لمسيرتهم ولقد استنكرت السيدة فاطمة بنعدي في كامتها الختامية هذا التعامل البوليسي مع مسيرة سلمية بهذا الشكل من القمع المقنع ودعت المجددا الحكومة الى فتح حوار حقيقي مع الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة على ارضية الملف المطلبي للاتحاد ودعت المتصرفات والمتصرفين الى الاستمرار في التعبئة لانجاح مختاف المحطات النضالية المقبلة وردد المتصرفات والمتصرفون منورائها شعارهم ان الاحتجاج سيطول... وبن كيران هو المسؤول /.div Tweet