أخيرا يضم المركز الحضري لتازناخت دوار أدروك ،بعد معاناة طويلة أفلحت جمعية أدروك للتضامن والتنمية في تحقيق حلم السكان بإمكانياتها الذاتية هؤلاء السكان الذين طالهم التهميش ، تنفسوا الصعداء وهم يشاهدون حلم ربط دوارهم بالمجال (الحضري) لتازناحت عمالة ورزازات يتحقق والمتمثل في منشأة فنية على واد أمغا الذي أذاقهم المرارة على مر العصور والأزمان بعد استنفاذ كل الطرق وبعد أن صدت كل الأبواب في حقوقهم وتبددت كل الأحلام وتبخرت كل الأماني ودفنت الخيبة مع الأجيال السابقة ،بعد أن طالتهم يد الإهمال والتقصير من طرف كل الجهات ، الجمعية وهؤلاء السكان المحسوبين على المجال الحضري تحدو الصعاب وتبنت الجمعية مبدأ التحدي والتضامن ومعيتها هؤلاء السكان المحسوبين عى المجال الحضري لبلدية تازناخت رغم كل الصعاب وجسامة المسؤولية وضخامة المشروع (قنطرة) الذي يتطلب ميزانية كبيرة ( دراسة ،اسمنت، حديد مسلح ، تقنيين إلخ ...) إلا أن هذا كله لم يمنع جمعية أدروك التضامن والتنمية من ركوب التحدي وبعث روح التضامن بين السكان ، فمند أن تأسست سنة 2012 وما اسمها إلا دليل على بلورة مفهوم التضامن والتحدي للتنمية الذاتية ويبقى يوم الأحد 27ماي 2013 يوم تجسدت فيه روح التضامن والتآزر بين أعضاء الجمعية وسكان الدوار بجميع فئاتهم ، اليوم الذي مدت فيه الجمعية ومعها سكان الدوار والمحسنين شريان الحياة للدوار فباسم أعضاء المكتب الإدار ي للجمعية يتقدم الأستاذ حميد أهوكار رئيس الجمعية نيابة عن كل سكان الدوار بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاز هذا المشروع المعلمة التاريخية ،التي ستسافر في الزمن إلى المستقبل آملا أن يستمر التضامن ويبقى دافعا من أجل المضيء قدما في تفعيل مبدأ التنمية المجالية بالإنسان وللإنسان ومن اجل الإنسان .