بمناسبة اليوم العالمي للشغل شهدت العاصمة الرباط اليوم فاتح ماي ؛احتجاج العشرات من الطبقة العمالية على الاوضاع السوسيواقتصادية التي يعانون منها؛ في ظل الازمة التي يمر منها المغرب هذه السنة ، حيث عرفت المسيرة مشاركة النقابات العمالية بالمغرب، تأكيدها منها على ضرورة الدفاع عن حقوق اليد العاملة بالمغرب وتنديدا منها بالشروط الغير اللائقة التي يشتغلون فيها هؤلاء. هدا وتعرضت مسيرة المعطلين التي عمل على تنظيمها كل من : تنسيقية التحدي 2012 و تنسيقيات 2011 ( التنسيق الميداني والادماج الفوري ) وكذا تنسيقيات الموجزين ،تحت شعار “الاطر العليا المعطلة المرابطة بالعاصمة الرباط تخلد اليوم الأممي للعمال تحت شعار “لنرفع عاليا راية النضال الوحدوي ضد سياسات الاقصاء والتقشف ومن أجل التوزيع العادل للثروات” . أمام محطة القطار المدينة إلى تدخل قوي وعنيف راح ضحيته العديد من المعطلين الذين شوهدوا لفترة طويلة ملقون على الارض قبل أن تتدخل سيارات الاسعاف لنقل الجرحى والمصابين. وفي سياق اخر بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء وفي مشهد سوريالي شوهد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران يحتج على حكومته ويرفع شعارات مناوئة لتوجه الجكومة التي يرأسها وخلال كلمته اكد الامين العام للحزب الاسلامي عبد الاله بن كيران في رسالة مفتوحة إلى من سماهم ب تماسيح وعفاريت وسماسرة هذا البلد بتهديد قوي اللهجة جاء فيه : “حنا ماشي تجار وسماسرة التجمعات … لأن نقابتنا اختارت تجمعا عاديا … وفي حالة ما إذا أردنا الخروج الى الشارع أكيد أننا سنفعل،لأن تجمعاتنا صادقة مع المواطين …” ليضيف بالقول “إن الله فاعل أساسي في كل شيء حتى في السياسة” مؤكدا في سياق ذات صلة أن “السياسة ليست أقاويل ووعود “وتزويق في الكلام” بل جدية وعمل، مضيفا “لن نمكر ولن نخادع وسنظل نقول الحقيقة للجميع”، واعدا المغاربة بالتغيير والنصر في مسيرة الإصلاح، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والمديونية”.